التبيان في الرجوع عند التنازع في أمور الدين والدنيا إلى شريعة الرحمن

أضف رد جديد
الناسخ
مشاركات: 705
اشترك في: الأربعاء يناير 05, 2022 10:28 pm

التبيان في الرجوع عند التنازع في أمور الدين والدنيا إلى شريعة الرحمن

مشاركة بواسطة الناسخ »

أحمد إبراهيم
03-07-2011








التبيان في الرجوع عند التنازع في أمور الدين والدنيا إلى شريعة الرحمن
باسم الله الرحمـن الرحيم
السلام عليكم
هذه رسالة تحصلت عليها فيما مضى أردت نشرها، فلعل بها فوائد إن شاء الله تعالى:

التبيان في الرجوع عند التنازع في أمور الدين والدنيا إلى شريعة الرحمن


بقلم: أبو عبد الله محمد محمد القلال

يقول صاحب البحث :

(... هذا البحث قد جمعنا فيه ما تيسر لنا بإذن الله وتوفيقه في الرجوع في كل ما نختلف فيه أو نتنازع في أمور ديننا ودنيانا إلى شريعة الله وحده من قرآن وسنة وإجماع ، ورد ما لم نجد الحكم فيه صريحاً إلى الأصول العامة والقواعد الثابتة من شريعتنا الغراء.
والحامل على كتابة هذا البحث هو : قول من يقول :
"لا بأس بالرجوع والتحاكم إلى الطاغوت ، أو المحاكم الكفرية عموماً ، فيما لم نجد فيه نصاً في ديننا مثل الأمور التنظيمية والإدارية ونحوها".
وحتى لا نطيل في الكتابة كثيراً ، ونتشعب يميناً وشمالاً في البحث والإستقصاء سندخل في ما أردنا بيانه مباشرة ، ولن نذكر هاهنا مسألة بيان أصل الحاكمية ولمن تكون فذلك قد تكفلت به أبحاث أخرى وهي كثيرة بفضل الله وأحسبها شافية كافية ، ثم هي من المسلمات التي لا يجادل فيها من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .
وسيكون تفصلينا لما أردنا بيانه في مبحثين:
فالمبحث الأول يتضمن :
أ- أن التحاكم لا يكون إلاّ إلى القاضي المسلم .
ب- أن الحكم لا يكون إلاّ بشريعة الله .
والمبحث الثاني يتضمن :
أ- التفريق بين العمل بالأمور التنظيمية وبين التحاكم عند النزاع إليها أو قبول التشريع من غير الله .
ب- الأصل في الحكم بين الطرفين هو النزاع القائم ، مهما كان نوع هذا النزاع ، في أمور الدين أو الدنيا وإن لم يرد به نص . )
انتهى كلامه.

نسأل الله أن يوفق الباحثين عن الحق وأن يجعل مثل هذه المجالس سببا في هداية من ضل السبيل بتبادل ما ينفع الناس في دينهم ..
فلا أحد يكبر عن الإستفادة من غيره ولا أحد يصغر عن إفادة غيره حسب إمكاناته والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

التحميل من هنا
أو من المرفقات:
المرفقات
التبيـــــان في الرجوع عند التنازع في أمور الدين والدنيا إلى شريعة الرحمن.rar
(54.29 KiB) حُمِّل 34 مرةً
أضف رد جديد